رسالة من الأخت م. ج.أخوتي وأخواتي في المسيحكل سنه وانتم طيبين بمناسبة عيد ماما العذراءبركتها وشفعاتهاوصلواتها تكون معكم جميعا اسمحوا لي أن أشارك معكمبهذه المناسبة أن أحكي عن معجزة حدثت معي منذشهر (تاريخ الرسالة 21 أغسطس 2004) وأرجو من أمي العدراء أن تسامحني للتأخير في أرسلها وذلك بسبب مرضي. منذ شهر كنت في طريق العودة من العمل وكنت أركب سيارة مع أثنين من زميلاتيفي العمل وفوجئنا ونحن نسير في الطريق الصحراوي مصر الأسماعلية بأتوبيسيخبط السيارة بطريقة غريبة جدا جعلت السيارةتفقد أتزانها والتحكموفوجئنابعدم وجود فرامل وفي لحظة ونحن نري الموتبأعيننا بطريقة غير إرادية في نفسواحد كنا نقول يا عدراء يا أم النور كأننا متفقين علي هذه الكلمة. وفعلا في لحظة السيارة وفقت فاجئه ولما نزلنا منها وجدنها كأنها مركونةبجانب الرصيف نظرنا لأنفسنا وتأكدنا بعدم أصابتنا دهشنا بالسيارة لأنها كانتفي حالة سيئةوفي أحد العجلات شبة مدمرة تماما والسيارة من أماممعجونة تماما لدرجة كلسيارة كانت تقف تندهش لعدم أصابتنا لأن السيارة شكلها كان سيئ للغايةوعرفنا أن ماما العدراء كانت معنا وسئلنا بعضنا أحنا ليه ما كناش بنصرخ بلالعكس كأننا كنا نسبح للعدراء وليه جمعتنا كلمة واحدة وهي يا عدراء يا أمالنوركان ممكن نقول يا بابا كيرلس أو يا يسوع أو كل واحد منا كان ممكن يناديعلي شفيعه وعرفنا ليه العربية كانت كأنها مركونة لأنها لو كانت وقفت فيالطريق كان ممكن جدا أي سيارة في طريقها السريعكانت صدمتنا ولأن السيارةكان مستحيل تتحرك من مكانها علشان العجلة كانت شبة مش موجودةوطبعا السيارةأتجرت بسيارة أخري بعد تغير العجلة لأنها كانت في حالة لا تسمح بتحركهاحقيقي أم النور أم لكل واحد وأنها بتحافظعلي أولادها بمجرد ما تنادي عليهاوتقول يا عدراء يا أم النوربركتها تكون معنا جميعا وأسمحوا لي أن أشكرها بهذه الترنيمة التي أحبهالأني حسه بكل كلمة فيها